أرسلت ميليشيا حزب الله اللبناني دفعة جديدة من ترسانتها العسكرية من مستودعات مطار الضبعة العسكري باتجاه رحبة خطاب الواقعة بريف حماة الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل حلب اليوم في حمص بعبور قافلة عسكرية، مؤلفة من خمس سيارات ناقلة للجند محملة بذخائر وأسلحة تابعة للحزب الله اللبناني منطقة ريف حمص الشمالي، قادمة من تحويلة دمشق – حمص، تحت حراسة أمنية من قبل سيارات رباعية الدفع يعلوها رايات حزب الله الصفراء.
وأشار مراسلنا إلى انتشار مجموعات مسلحة تابعة للمدعو شجاع العلي” الذي يحظى بدعم حزب الله اللبناني على مفارق الطرقات الفرعية، الممتدة من بلدة المباركية جنوب حمص إلى أطراف قرية المزرعة وتحويلة حمص على مدخل المدينة الشمالي، تحسباً لأي هجوم قد يطال قافلة الأسلحة أثناء عبور المنطقة نحو ريف حماة الغربي.
وكانت قيادة اللواء ٤٧ ضمن حبل زين العابدين الذي تديره إيران سعت خلال شهر تموز الفائت، لإفراغ رحبة خطاب التابعة لقوات النظام، وحولتها لمستودع خاص بذخائر وأسلحة ميليشيا حزب الله اللبناني الذي يسعى لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا حزب الله تفرض سيطرتها المطلقة على معظم المدن والبلدات التابعة لمدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، فضلاً عن اتخاذها لمطار الضبعة كموقع عسكري خاص بترسانتها الصاروخية منذ أوائل العام ٢٠١٣ ولغاية الآن، وفقاً لمراسلنا.