أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيانٍ لها، أمس الأحد، مقتل قياديين اثنين في “تنظيم الدولة” شمال شرقي سوريا، وذلك ضمن عملية نُفذت وخُططت بشكل أحادي.
وبحسب البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية، فإن القوات الأمريكية نفذت غارة جوية بطائرة هليكوبتر شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل اثنين من قياديي “تنظيم الدولة”.
وأوضح البيان أنه من بين القياديين، المدعو “أنس” وهو مسؤول عمّا يُسمى بـ “ولاية سوريا”، حيث أنه متورط في التآمر والتسهيلات المميتة للتنظيم.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تم التخطيط المكثف لها بشكل أحادي لضمان نجاحها، حيث تُشير التقييمات الأولية إلى عدم مقتل أو إصابة أي أحد من المدنيين خلال تنفيذ العملية.
وشددت القيادة المركزية الأمريكية على أن واشنطن لا تزال ملتزمة بمواجهة “التهديد العالمي” من “تنظيم الدولة” بالشراكة مع “القوات المحلية” (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية قسد).
وأضاف البيان أن “التنظيم يواصل اتباع أجندة عملياتية عدوانية، بما في ذلك الهجمات الخارجية التي تُهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة وخارجها”.
من جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، “جو بوتشينو”، إن هذه العملية تؤكد من جديد التزام القيادة المركزية الثابت بضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم، وأن مقتل هؤلاء المسؤولين سيعطل قدرة التنظيم على المزيد من “التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مقتل زعيم “تنظيم الدولة” المدعو، “أبو الحسن الهاشمي القرشي”، جراء اشتباك مع الجيش السوري الحر، حيث فجّر نفسه بعد أن حاصره مقاتلون محليون هو ومساعديه في مدينة جاسم بريف درعا.