أعلن الجيش الأمريكي عن عدم علاقته بالعملية التي أودت بحياة زعيم تنظيم “الدولة” المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي” في محافظة درعا جنوبيّ سوريا، منذ أكثر من شهر.
وكان “القرشي” قد لقي حتفه مع مرافقه، منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد اشتباك جرى مع مجموعة من الفصائل المحلية بالمحافظة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أمس اﻷربعاء، إن “تنظيم الدولة لا يزال يشكل خطراً على المنطقة”، وإن “القيادة المركزية والشركاء ما زالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم”.
وبحسب البيان فإن “مقاتلين من الجيش السوري الحر” شاركوا في اشتباك أسفر عن مقتل زعيم التنظيم، الذي “فجّر نفسه بعد أن حاصره مقاتلون محليون هو ومساعديه، بمدينة جاسم”.
من جانبها نقلت وكالة “رويترز” عن “مصادر” أنه “تم رصد أبو الحسن القرشي ومساعديه في مخبأ سري بأحد المنازل”، من قبل مقاتلين بدرعا.
وشملت المصادر “أحد مقاتلي الجيش السوري الحر وأقارب لزملاء له قُتلوا في الاشتباك، بالإضافة إلى بعض سكان مدينة جاسم السورية”.
وقال “سالم الحوراني”، الذي يعيش في “جاسم”، وهو مقاتل سابق شارك في حصار المنازل الثلاثة التي تم اكتشاف خلية تنظيم “الدولة” بها: إن “الزعيم وأحد مرافقيه فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين، بعدما نجح مقاتلونا في اقتحام مخبئهما”.
وكان تنظيم “الدولة” قد أعلن أنه “بايع” قائده الثالث “أبو الحسن الهاشمي القرشي” أو “بشار خطاب غزال عثمان الصميدعي”، يوم الخميس 10 آذار/مارس سنة 2022.
وأعلن “أبو عمر المهاجر” المتحدثُ باسم التنظيم أن “المبايعة” جاءت “امتثالاً لوصية الخليفة السابق أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”.