قُتل مدني وأصيب آخر بجروح، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا أثناء عملهما في جني محاصيل الزيتون في ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”، إن مدنياً قُتل وأصيب آخر بجروح بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدفت مدنيين أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية معربليت جنوبي إدلب.
وأشار الدفاع المدني إلى تعرض أطراف قريتي بينين وسان في منطقة جبل الزاوبة بريف إدلب الجنوبي لقصف مماثل من قبل قوات النظام.
وفي السادس من الشهر الجاري، قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب شرقي إدلب، مخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة)؛ الواقعة في قريتي كفر دريان وكفرجالس، بصواريخ محمّلة بالذخائر العنقودية، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة وإصابة نحو 70 آخرين بجروح، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
ورداً على المجزرة، أعلنت “هيئة تحرير الشام” حينها، عن حملة قصف على مواقع قوات النظام في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وأوقعت أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً في صفوفهم، إضافة إلى “عمليتين انغماسيتين” في قرية ترملا ومعسكر جورين.
ولاقت المجزرة عدة إدانات منها “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان“، الذي اعتبر أن هذا القصف “قد يرقى لجريمة حرب”، إضافةً إلى وزارتا الخارجية التركية والفرنسية، والدفاع المدني السوري، و”منسقو استجابة سوريا” و”المجلس الإسلامي السوري”، والأمم المتحدة والائتلاف الوطني السوري.
وتتعرض أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية لقصف شبه يومي من قبل قوات النظام، وغارات جوية روسية، تُسفر معظمها عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقع خسائر مادية كبيرة.