قال رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس”، أمس الاثنين، إن حكومته تتابع العمل من أجل تحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين في مناطق سيطرتها، وذلك “في ضوء ما توفر لها من إمكانيات”.
واعتبر “عرنوس” خلال كلمة له في “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، أن حكومته “تستمر بجهودها الرامية لردم الفجوة بين القوة الشرائية للمواطنين ومتطلبات المعيشة المتزايدة، وتستخدم لذلك حزمة من البرامج والإجراءات التي تستهدف زيادة الإنتاج وتوفير السلع الأساسية وإيجاد فرص عمل جديدة”.
وحول وضع الكهرباء، أشار “عرنوس” إلى استكمال إنشاء محطات توليد كهرباء جديدة في مناطق سيطرة النظام، كما بين أن إجمالي الدعم المقدم لشركات النقل الداخلي بلغ حوالي 1.5 مليار ليرة سورية منذ مطلع العام الجاري 2022، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية.
وتحدث رئيس حكومة النظام عن” توجيه القضاة بإيلاء السرعة في فصل الدعاوى، لاهتمام البالغ والحرص التام على عدم إطالة أمد التقاضي وإيصال الحقوق إلى أصحابها بأقصر وقت ممكن”.
وأشار إلى أن اعتمادات التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2022 بلغت ما يزيد على 331 مليار ليرة سورية، بزيادة قدرها 57% عن اعتمادات العام الماضي.
وتتكرر وعود المسؤولين في حكومة النظام عن تحسين الواقع الكهربائي في مناطق سيطرة النظام، وعد وزير الكهرباء بحكومة النظام، “غسان الزامل”، في حزيران الماضي، بتحسن ملحوظ سيشهده وضع الكهرباء في مناطق النظام، وهو لم يحدث حتى هذه اللحظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُطلق فيها مسؤولو النظام وعوداً بتحسين الأوضاع في مناطق سيطرة النظام، بل سبق وأن وعد وزير الكهرباء، “غسان الزامل”، في حزيران 2021، بتحسن ملحوظ سيشهده وضع الكهرباء، وهو لم يحدث أبداً.
وعود متكررة بتحسين الواقع الخدمي في مناطق النظام
وفي كانون الثاني الماضي، أطلق “عرنوس” وعوداً جديدة بتحسين الواقع الكهربائي والنقل الداخلي في مناطق سيطرة النظام.
وذكر “عرنوس” حينها، أن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية.
كما لفت إلى أن حكومة النظام تسعى لتحسين واقع الكهرباء من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة، وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوفرة حالياً.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أوضاعاً معيشية واقتصادية متدنية، تتمثل بارتفاع أسعار جميع المواد الأولية، إضافة إلى مواد التدفئة، في حين وصل سعر طن الحطب إلى مليون ليرة سورية، وسط عدم قدرة العديد من الأهالي على شراء تلك المادة، لعدم تناسب سعرها مع مدخولهم الشهري، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، ما أدى إلى عزف الكثير منهم عن اعتمادها كوسيلة تدفئة مساعدة.