أقدم شخص على قتل أخاه، أمس الجمعة، بطلق ناري عبر بندقية صيد، بدافع الانتقام لابنه في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، وسط انتشار الفلتاني الأمني في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت شبكة “السويداء 24″، إن خلافاً نشب بين أخوين هما “معضاد الخطيب”، و”عماد جميل الخطيب”، تطور لقيام الأول بإطلاق النار على الأخير عبر بندقية صيد، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأوضحت الشبكة أن الخلاف بينهما يعود لعام 2019، حين أقدم “عماد” على قتل “فداء الخطيب”، ابن شقيقه “معضاد”، من خلال إطلاق النار عليه، بعد خلافات عائلية كبيرة، ودعاوى قضائية لم تنهي الخلافات بينهما.
وحينها اتفق آل الخطيب على إجلاء “عماد” وأسرته إلى بلدة المزرعة غربي السويداء، قبل أن يُعقد صلح عشائري بين الأخوين، ويعود “عماد” إلى البلدة، لكن الصلح لم يكن كافياً، إذ تجددت الخلافات بينهما، ليُردي “معضاد” أخيه قتيلاً، بدافع الانتقام لابنه.
وتشهد مناطق سيطرة النظام جرائم قتل بشكلٍ مستمر، كان آخرها قيام فتاة بقتل أبيها بطريقة بشعة، وذلك بالاشتراك مع والدتها، في ريف حمص وسط البلاد، في 17 من الشهر الجاري.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام حينها، إن اﻷهالي عثروا على جثة مجهولة الهوية ضمن حفرة بالأراضي الزراعية في قرية “جوبر” بريف حمص، ليتبيّن بعد الكشف الطبي أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض والكسور بمنطقة الصدر.