قامت فتاة بقتل أبيها بطريقة بشعة، وذلك بالاشتراك مع والدتها، في ريف حمص وسط البلاد، فيما حاولت امرأة بمنطقة “بانياس” في ريف طرطوس، التخلّص من زوجها في جريمة شروع بالقتل لم تنجح.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام اﻷسد إن اﻷهالي عثروا على جثة مجهولة الهوية ضمن حفرة بالأراضي الزراعية في قرية “جوبر” بريف حمص، ليتبيّن بعد الكشف الطبي أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض والكسور بمنطقة الصدر.
وحُصرت الشبهات بزوجة المغدور المدعوة (باشا. ن) وابنتها المدعوة (هنوف) حيث اعترفت اﻷخيرة بإقدامها على قتل والدها المغدور (فايز. ن) عبر ضربه على رقبته وصدره حتى الموت بواسطة فأس (فراعة).
وبحسب المصدر فإن القتل جاء نتيجة خلافات عائلية، كما اعترفت زوجة المغدور المدعوة (باشا. ن) بمساعدة ابنتها بتكبيل الجثة بحبال نايلون ونقلها خارج المنزل ودفنها ضمن حفرة بأرضٍ زراعية بقصد طمس معالم الجريمة وإبعاد الشبهات عنهما.
وفي “بانياس” ادعى أحد السوريين إلى مركز الأمن الجنائي بقيام أحد الأشخاص بعرض مبلغ مالي عليه وقدره ثلاثة ملايين ليرة سورية مقابل قتل أحد الأشخاص، ليتبيّن أن الشخص الذي عرض المال كانت جارته قد طلبت منه المساعدة في التخلص من زوجها واتفقا على قتله.
اقرأ أيضاً: عشرة ملايين دولار لكلّ من يُدلي بمعلومات عن هؤلاء اﻷشخاص
واعترفت الزوجة (عليا . ش) تولد١٩٨٤، بالتخطيط المسبق لقتل زوجها عن طريق (محمود . ي) تولد ١٩٧٣ كونه جارها وعلى معرفة به، مقابل دفع مبلغ مالي وقدره ثلاثة ملايين ليرة سورية.
ووفقاً للمصدر فإن الدافع هو قيام زوجها بضرب ابنتها المريضة وعدم سد حاجيات المنزل كما اعترف المقبوض عليه (محمود) بإخبار أحد الأشخاص لمساعدته في ارتكاب الجريمة وقبض مبلغ مالي جراء مساعدته له.
وكان شاب في مدينة حلب قد أقدم أمس الجمعة على طعن شريكه بسكين إثر خلاف بعد قيامه بنشر صور شخصية عائدة لشقيقته بعد رفضها الزواج منه، وقام الشاب برمي قنبلة يدويّة على دورية الشرطة قبل اعتقاله.