شهدت محافظة حمص وسط سوريا جريمتي قتل بحق فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، ورجلاً بالعقد السادس من عمره، وذلك خلال 48 ساعة الماضية، وسط انتشار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن أحد أبناء قرية “الهيثمية” التابعة لمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، عثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً مقتولة بـ 9 طعنات بآلة حادة في مناطق متفرقة من جسدها ومرمية بالقرب من أوتوستراد حمص- طرطوس.
وأضاف مراسلنا، أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى مدينة تلكلخ الوطني التابع لحكومة النظام، قبل أن يتم تسليمها لذويها بحضور الطبيب الشرعي أصولاً، لتسجل المدينة ثاني جرائم القتل بغضون 48 ساعة فقط.
وسبق أن عثر أحد مزارعي حي جوبر الكائن على أطرف مدينة حمص الغربية ، أمس الأول الخميس، على جثة رجل مفارقاً للحياة ومكبل الأيدي، ليتم على إثره إبلاغ فرع الأمن الجنائي لدى النظام الذي عمل على نقل الجثة التي تعود للمدعو، “فايز” من سكان حي بابا عمرو، والذي أثبتت التحقيقات بحسب وزارة الداخلية التابعة للنظام تورط كل من زوجته وابنته بعملية قتله بواسطة “فأس زراعي” بسبب خلافات عائلية، حسب مراسلنا.
ويُظهر ارتفاع عدد الجرائم ضمن مناطق سيطرة النظام حالة الانفلات الأمني الغير مسبوق بحق الأهالي، والذين باتوا عرضة للقتل والخطف على أيدي عناصر الميليشيات التابعة لقوات النظام تارة، وعناصر عصابات الخطف بقصد طلب الفدية تارة أخرى، تبعاً لمراسلنا.
يشار إلى أن ريف حمص الغربي بات مرتعاً لعصابات الخطف بعد أن تحولت المنطقة إلى طريق يسكله الأهالي للعبور إلى الأراضي اللبنانية.