أعلنت السلطات البلغارية مساء أمس الجمعة، إنقاذ مجموعة من طالب لجوء بينهم سوريون، في المياه الإقليمية لبلغاريا في البحر الأسود، خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الرومانية.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية البلغارية، فإن “خفر السواحل البلغاري أنقذ 38 طالب لجوء حاولوا الوصول إلى رومانيا عبر البحر الأسود”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”.
ونقلت الوكالة عن رئيس شرطة الحدود في المنطقة، “أنطون ميكروف” قوله، إنه “تم العثور على المجموعة التي شملت 8 نساء و8 أطفال، في المياه الإقليمية البلغارية، حيث واجهوا صعوبة في الطقس العاصف”.
وأوضح “ميكروف”، أن طالبي اللجوء يحملون جنسيات متعددة، من أفغانستان وسوريا وتركيا، مشيراً إلى أن أعداد كبيرة من اللاجئين يصلون إلى مياهها عبر سواحل تركيا.
وكان توفي 88 طالب لجوء أمس الأول الخميس، جراء غرق قاربهم بينهم سوريون، بالقرب من سواحل جزيرة أرواد بمحافظة طرطوس، فيما تم نقل 14 منهم إلى مشفى الباسل في المحافظة لتلقي العلاج، 2 منهم في العناية المشددة، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام.
وبين مدير عام الموانئ البحرية العميد، ” سامر قبرصلي”، التابع لحكومة النظام أن الزورق غادر شاطئ المنية في لبنان، الثلاثاء الماضي، وعلى متنه بين 120 و150 شخصاً، معظمهم من الجنسيتين السورية واللبنانية، إضافة إلى آخرين لا يحملون أوراقاً ثبوتية.
وتصاعدت موجة الهجرة بقصد اللجوء إلى أوروبا في الآونة الأخيرة، إذ ناشد عشرات من اللاجئين السوريين واللبنانيين في الخامس من الشهر الحالي، خفر السواحل الأوروبي لإنقاذهم، بعد غرق قاربهم وسط البحر المتوسط، مؤكدين أن طفلين لقيا حتفهما، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وبحسب الوكالة، فإن حوالي 60 طالب لجوء أخبروا أقرباءهم ومجموعات متطوعين عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية أنهم بقوا دون طعام وماء وحليب أطفال، لافتةً إلى أن لقارب غادر مدينة طرابلس شمالي لبنان قبل نحو عشرة أيام.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أصدرت قيادة خفر السواحل التركية بياناً، أكدت فيه فقدان 6 من طالبي لجوء بينهم رضيعان و3 أطفال وامرأة واحدة، حياتهم قبالة سواحل “مرمريس كزلبورون” التركية، ما دفع السلطات التركية لإرسال طائرة هليكوبتر وقوارب تابعة لخفر السواحل بعد وصول أنباء تفيد بوجود 4 قوارب مطاطية تحمل طالبي لجوء دفعتهم القوات اليونانية نحو المياه الإقليمية التركية.