أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أمس الخميس، عن إصابة أكثر من 900 شخص بفيروس كورونا في كل من المناطق المحررة شمال غرب سوريا ومناطق “نبع السلام” شرق البلاد، بالتزامن مع تسجيل العديد من الوفيات الجديدة المرتبطة بذات الفيروس.
وقالت الشبكة إنها سجلت إصابة 784 إصابة جديدة في المناطق الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية شمال غرب سوريا توزعت على 450 إصابة على محافظة إدلب وريفها، و334 على ريف حلب الغربي، ليرتفع عدد الإصابات الكلي منذ بداية الجائحة حتى الأن إلى 80052.
وأضافت الشبكة بحسب تقريرها اليومي أنها أجرت 1428 تحليلاً جديداً ليرتفع عدد التحاليل الكلي إلى 284435 تحليلاً، فيما سجلت 503 حالة شفاء جديدة 446 منها في إدلب وريفها، و 58 في ريف حلب الغربي ليرتفع عدد حالات الشفاء الكالي إلى 46012.
وأوضحت الشبكة أن 7 أشخاص جدد توفوا وسبب وفاتهم هو إصابتهم بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الوفيات الكلي منذ بداية الجائحة إلى 1507 حالة.
وفي ذات السياق، سجلت الشبكة 158 إصابة جديدة بالفيروس في مناطق “نبع السلام” شمال شرق سوريا لترتفع الحصيلة الكلية إلى 8777 إصابة، وأجرت 276 تحليلاً جديداً ليرتفع عدد التحاليل الكلي إلى 26174، ولم تسجل أي حالة وفاة جديدة ليبقى عدد الوفيات 56 حالة، فيما سجلت 127 حالة شفاء لترتفع حصيلة حالات الشفاء الكلية إلى 1577 حالة.
يذكر أن الدفاع المدني السوري قال في منشور له قبل يومين إن الذروة الجديدة من فيروس كورونا في شمال غربي سوريا والتي بدأت قبل نحو شهرين، ما تزال مستمرة دون وجود أي مؤشر على تراجعها في المدى القريب، في الوقت الذي ما زال يعاني القطاع الطبي من شح كبير في المستلزمات الطبية، وخاصة الأوكسجين، مع إشغال تام لأسرة العناية المشددة.