دار الطاىفة الدرزية في السويداء – أرشيفية
أصدرت “مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز” بياناً، نُشر على صفحة “الطائفة الدرزية” أمس الأربعاء، دعت فيه من وصفتها بـ”الجهات المسؤولة” و”مؤسسات الدولة” لاتخاذ الإجراءات اللازمة لـ”تطبيق وردع المخالفين والمجرمين”، حسب البيان.
وطالب البيان عائلات من وصفهم بـ”المجرمين والمخالفين” بتسليمهم لـ”الجهات المختصة”، و”إهدار دمهم وعدم المطالبة بالحق القانوني والعشائري وعدم إقامة مأتم أو صلاة لهم”، معتبرةً (المشيخة) أن البيان هو بمثابة نداء أخير لوجوب تطبيق البيانات السابقة المتعلقة في الأمر ذاته والخاصة بالحرم الديني.
واعتبرت مشيخة العقل أن كل من يرتكب أعمال قتل وخطف واعتداء على الأعراض وسرقة وإتجار بالمخدرات “منبوذا اجتماعياً ودينياً ولا غطاء له من عائلته”، كما تمنع كافة المرجعيات من المشاركة في مناسباته ومناسبات أقاربه “حتى لو كان ملاحقاً بدمه وأولاده وماله وعياله، ولا يعتبر له أي حصانة حيال ذلك”.
وأثار البيان ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد المتابعين “هذا بيان مشيخة عقل أو فرع أمن بعدين مين ماشي وراهن أو رادد عليهن ليلتزم بهيك بيان”، وعلق آخر “مشايخ المناسف صاروا يوقعوا بيانات”، في إشارة إلى تلاشي دورهم واقتصاره على الولائم في السويداء.
وتساءل أحد رواد موقع “فيسبوك” عن الأموال التي أرسلت إلى السويداء بالقول: “الأموال إلي بعثت للمحافظة ليش ما استثمرت بشكل صحيح وين المشاريع والبنى التحتية للمحافظة أني إلي رأيي مش عبرر لحدا الفقر خلا الناس تاكل بعضا بدنا حلول اقتصادية ما بدنا كلام أو يفتحوا باب السفر ويأمنوا الشغل للشباب”.
يذكر أن البيان الذي حمل توقيع شيخي عقل الطائفة الدرزية “حمود الحناوي” و”يوسف جربوع” جاء بعد بيان مماثل قبل مدة، تركز حول تطبيق “الحرم الديني” على من تم وصفهم بـ”الخارجين عن القانون”.