صورة أرشيفية
أعلنت مفوضة حقوق الأطفال الروسية “آنا كوزنيتسوفا”، اليوم السبت، قيام الأطباء الروس بأخذ عينات من 35 طفلاً يعيشون في “مخيم الهول”، لإجراء فحوص الحمض النووي، ضمن جهود إعادة الأطفال من أصول روسية إلى بلدهم، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقالت “كوزنيتسوفا”: “كانت أهم أهداف هذه الرحلة جمع عينات من الحمض النووي لبقية الأطفال في “مخيم الهول”، تمكنا جمع عينات من 35 طفلاً… وسيتم تجهيز المستندات اللازمة قريباً لهذه المجموعة من الأطفال”.
وأوضحت المفوضة الحقوقية الروسية أن أكبر الأطفال التي يجري التحضير لإعادتهم عمره 13 عاماً، وأن أصغرهم عمره 6 أشهر فقط، فيما تتراوح أعمار معظمهم بين 5 و6 سنوات.
وأشارت المسؤولة الحقوقية إلى أن الأطفال “سيتم نقلهم إلى روسيا في أسرع وقت ممكن”، وذلك بالتزامن مع نقل 6 أطفال روس من سوريا إلى موسكو يوم أمس الجمعة.
وكانت “كوزنيتسوفا” أعلنت سابقاً أن فريقاً من الأطباء الروس توجه إلى سوريا لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوية المواطنين الروس، ودراسة إمكانية نقلهم إلى روسيا، وذلك بعد زيارة لها إلى سوريا التقت خلالها رأس النظام ومسؤوليه لمناقشة القضية ذاتها.