أعلن “مصطفى سيجري” مدير المكتب السياسي للواء المعتصم بالله بالجيش الوطني، اليوم الخميس، أن إقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات “أمرٌ بات مسألة وقت”.
ودعا “سيجري” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، “تنظيم PKK والمجموعات الإرهابية المرتبطة به إلى مغادرة الأراضي السورية فوراً، مشدداً على أن “باب الحوار مع الأحزاب الكردية الوطنية مازال مفتوحاً ولم نغلقه أبداً”.
وحذر القيادي “من التخندق خلف المجموعات الإرهابية”، مطالباً “بالاتعاظ بتجربة عفرين يوم اتفقت الدول فيما بينها، وكان من الواضح أن التنظيمات الإرهابية غير قادرة على الصمود”.
وأضاف أن ”المنطقة الآمنة” ستوفر عودة أكثر من مليون مواطن سوري من تركيا وأوروبا إلى سوريا “وستكون خطوة للتخفيف من معاناة أهلنا المهجرين قسرياً بسبب ممارسات تنظيم PKK والمجموعات الارهابية المرتبطة به”.
ونوه “سيجري” في تصريحه إلى أن المنطقة “لن تشهد أي معارك في حال انسحبت القوى الإرهابية، وسيدخل الجيش السوري الحر لدعم الاستقرار إلى جانب قوات الحلفاء التركية”، وأكد على أن روسيا ليست جزءاً من التفاهمات التركية الأمريكية، وغير قادرة على التأثير سلبا أو إيجابا.
وحول الحديث عن وجود تجهيزات من الجيش الوطني لعملية شرق الفرات قال “سيجري”: “الجيش الوطني كان قد أعلن جاهزيته للمعركة إلى جانب قوات الحلفاء التركية”.
وكانت صحيفة “يني شفق” التركية قد ذكرت قبل أيام أن بلادها وضعت قواتها المنتشرة على الحدود مع سوريا في حالة تأهب قصوى بعد أن عقدت قوات YPG سلسلة اجتماعات برعاية أمريكا ودول خليجية شمال شرق سوريا
وأضافت أن الجيش التركي نشر أكثر من 50 دبابة وبطارية مدفعية على الحدود التركية المقابلة لمنطقتي تل أبيض ورأس العين.
وتابعت أنه تم استدعاء قادة وحدات في الجيش التركي وقادة في الجيش السوري الحر لعقد اجتماع في العاصمة التركية أنقرة، وتم وضع جميع وحدات السوري الحر في حالة تأهب قصوى في كل من مدينتي الباب وجرابلس