القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “محمد عبد المعين الدغيم”
قضى القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “محمد عبد المعين الدغيم” المعروف بـ “القائد أبو عمر جرجناز” بعد دخوله في غيبوبة إثر حادث على طريق عودته من جبهات ريف حماة أمس الثلاثاء.
وقال حسن الدغيم عم القيادي محمد الدغيم على صفحته على تويتر: “في ليلة العيد قدر الله أن يدخل أخوكم …ابن إخي المجاهد محمد الدغيم في غيبوبة أثر تعرضه لحادث أليم أثناء أدائه واجباته الميدانية”.
وشارك “الدغيم” في العديد من المعارك في سوريا، أبرزها معركة القصير ومعركة “فك الحصار عن حمص” ومعارك مورك وتحرير إدلب كما شارك في معارك دير الزور.
وأصيب الدغيم نحو 5 مرات تقريباً خلال مشاركته في المعارك على عدة جبهات في سوريا.
وكان “الدغيم” قبل وفاته عضواً في المكتب العسكري للجبهة الوطنية للتحرير وقائد قطاع المنطقة بين الحويز وحرش الكركات بريف حماة، كما شغل الدغيم في فترة سابقة منصب قائد لواء جند السنة في حركة أحرار الشام الإسلامية.
ونعى عدد من نشطاء الثورة المدنيين والعسكريين القيادي “محمد عبد المعين الدغيم”، مؤكدين أنه كان من الثوار الذين لبوا نداء كثير من الجبهات في سوريا.
وكتب الشاعر السوري أنس الدغيم على صفحته في تويتر: “إنا لله وإنا إليه راجعون إلى رحمة الله يا زين الشباب ويا عريس الشهداء ويا أسد الصولات والجولات يا حبيب القلب يا أبو عمر إلى جنةٍ لطالما طلبتها يا بن أخي الحبيب”.
وغرد القيادي السابق في حركة أحرار الشام فاروق أبو بكر قائلاً: “من معارك ريف إدلب إلى حلب وريفها إلى الرقة إلى وادي الضيف والحامديةومعسكرالقرميد إلى تحرير إدلب إلى فك الحصارعن حلب، ولاننسى تحرير ريف حلب الشمالي من داعش
كل تلك المناطق ارتوت بقطرات عرق ودماء الإصابات للبطل المجاهد أبو عمرجرجناز”.
يشار إلى أن جبهات ريف حماة تشهد معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام منذ أكثر من شهر، حيث تحاول قوات النظام التقدم في المنطقة تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي.