وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”
قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، إن ثمة دلائل تشير إلى استخدام مواد كيميائية ضد المدنيين في شمال غربي البلاد، من قبل نظام الأسد.
وأضاف “لودريان” أن لديهم مؤشراً على استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب لكنه لم يجر التحقق منه حتى الآن، مشيراً أن الأمر بحاجة لمزيد من التحقيق.
وذكر “لودريان” أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، “نحن حذرون لأننا نعتقد بأن استخدام الأسلحة الكيماوية لابد أن يكون مؤكداً قبل أن نتحرك”.
وكانت أمريكا أعلنت في 23 آيار الجاري أنها تلقت تقارير عديدة لاستخدام أسلحة كيماوية من قبل نظام الأسد على محافظة إدلب.
وفي ذات السياق، قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”، في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، “ستلتزم فرنسا بموقف صارم للغاية حال استخدام الأسلحة الكيميائية، وستكون مستعدة لاتخاذ إجراءات جوابية رداً على ذلك”.
وشدد “ديلاتر” على أن بلاده تعطي الأولوية في سوريا لـ 3 نقاط وهي دعم وقف إطلاق النار في إدلب واحترام القانون الدولي الإنساني، وضرورة إيجاد حل سياسي مستدام في سوريا.