توعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نظام الأسد، بـ”الرد المناسب” في حال التأكد من أنباء شنّه هجوماً كيماوياً جديداً.
وقالت “ماي”: “ندين استخدام جميع الأسلحة الكيماوية، نحن على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة، ونراقب الوضع عن كثب، وسنرد بشكل مناسب إذا تم التأكد من استخدام الأسد أسلحة كيماوية”.
وأشارت “ماي” في معرض حديثها بمجلس النواب البريطاني، يوم أمس الأربعاء، خلال جلسة تناولت أنباء تفيد باستخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية في منطقة إدلب، إلى أن موقف بلادها حيال النظام واضح.
وأضافت “نعتقد أن بشار الأسد، لا يستطيع توفير سلام دائم، وفقد النظام شرعيته بسبب همجيته ضد شعبه”، مستذكرةً تنفيذ واشنطن وباريس ولندن، في 14 نيسان 2018، ضربة ثلاثية على أهداف لنظام الأسد، رداً على هجوم النظام الكيماوي على مدينة دوما والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
في ذات السياق، دعت وزارة الخارجية الفرنسية للبحث في الاتهامات الجديدة لنظام الأسد والتي أفادت باستخدامه الأسلحة الكيماوية شمال غربي سوريا.
وذكرت الخارجية الفرنسية في إفادة صحفية على الإنترنت يوم أمس الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة رويترز “نتابع ببعض القلق هذه المزاعم حول استخدام الأسلحة الكيماوية، والتي تستدعي البحث”.
وتابعت الخارجية الفرنسية “لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية”.
وشددت الوزارة على أن “فرنسا تؤكد موقفها الثابت من استخدام الأسلحة الكيمياوية وضرورة معاقبة الأشخاص الذين نفذوا هجمات باستخدامها ولهذه الأسباب أطلقت فرنسا، في 23 كانون الثاني 2018، مبادرة للشراكة الدولية من أجل مكافحة الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيمياوية”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، يوم أمس الأربعاء، إن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية “خط أحمر” بالنسبة للولايات المتحدة.