قال مسؤول أردني إن شركات محلية أوقفت تعاملاتها مع سوريا، وذلك استجابة لطلب الملحق التجاري الأميركي في عمان بقطع مختلف أشكال التعاون الاقتصادي مع دمشق.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن المسؤول الأدرني أن “إيقاف الشركات تعاملاتها مع سورية جاء حفاظا على مصالحها مع الولايات المتحدة وباقي دول العالم”.
وأضاف المسؤول أن الشركات الكبرى، هي التي تأثرت بالطلب الأميركي، كونها تصدر إلى السوق الأميركية مثل الصناعات الهندسية والألبسة.
وكان الملحق التجاري الأميركي لدى الأردن “بنجامين ثومسون” قد طلب من رجال الأعمال والتجار والصناعيين الأردنيين في آذار الماضي، عدم التعامل نهائياً مع الجانب السوري.
وفي نيسان الفائت اتخذت الحكومة الأردنية قراراً بحظر استيراد 194 سلعة من سوريا ووضع قيود على سلع أخرى، معتبرة أن ذلك يرجع إلى تطبيق مبدأ التعامل بالمثل، حيث قال وزير الصناعة والتجارة الأردني، طارق الحموري، إن سوريا تعيق دخول الصادرات الأردنية الى أسواقها.
يذكر أن صادرات الأردن الصناعية إلى سوريا تراجعت بنسبة 70 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، بالرغم من إعادة فتح معبر نصيب الحدودي البري، بحسب غرفة صناعة عمان.