معبر نصيب – الجابر الحدودي بين سوريا والأردن – تعبيرية
أوضح رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، اليوم الاثنين، أن الصادرات الأردنية إلى سوريا تراجعت بنسبة 70% خلال الربع الأول من العام الحالي، رغم عودة الحياة للحدود البرية.
وأشار المهندس “الجغبير” في تصريح لوكالة الأنباء، إلى أن صادرات المملكة الصناعية إلى السوق السورية تراجعت إلى 19 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع 61 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي 2018.
وعزا المسؤول الأردني التراجع إلى المعيقات والاجراءات التي يفرضها نظام الأسد على الصادرات الأردنية واشتراطها حصول المستورد السوري على رخصة استيراد تسمح باستيراد المنتجات الأردنية بكميات وأصناف محددة، إضافة إلى وجود قائمة سلع واسعة يمنع دخولها بداعي حماية الإنتاج الوطني، وفقا للمسؤول.
ودعا الجغبير الذي يرأس كذلك غرفة صناعة عمان، الحكومة لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع النظام الذي يعرقل دخول المنتجات والصادرات الأردنية إلى الأسواق السورية من خلال ما يضعه من اشتراطات وقيود غير منطقية، تتنافى تماماً مع آلية تعامل المملكة مع منتجاتهم الداخلة للسوق المحلية.
وشدد على ضرورة وضع ضوابط على مستوردات الأردن من سوريا أو حتى “أي دولة تفرض قيوداً على صادرتنا” حيث “أصبح أمراً ملحاً وبحاجة الى اتخاذ إجراءات سريعة من شانها حماية منتجاتنا الأردنية بشكل خاص واقتصادنا الوطني بشكل عام”.
جدير بالذكر أن نظام الأسد أعاد افتتاح معبر جابر – نصيب مع الأردن في 15 أكتوبر/تشرين أول 2018، بعد إغلاقٍ دام ثلاث سنوات.
ويعتبر معبر نصيب ذا أهمية لعدة دول، إذ يعتبر بوابة لبنان وسوريا إلى دول الخليج، في حين يعتبر بوابة الأردن ودول الخليج إلى البحر المتوسط وأوروبا.