صورة تعبيرية
اتهمت “وزارة الدفاع الروسية” اليوم الجمعة 17 أيار، “جبهة النصرة” -تطلقها روسيا على هيئة تحرير الشام-، بالاستعداد للقيام باستفزازات في محافظة إدلب، لاتهام القوات الروسية باستخدام مواد كيماوية ضد المدنيين.
وصرح بيان للدفاع الروسية، بأن “جبهة النصرة” تتحضر للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا.. لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام “أسلحة كيماوية” في إدلب.
وقال البيان الروسي، إن “النصرة” تخطط لتصوير فلم على أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيماوية قرب سراقب، مضيفة: “المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا، تم تأكيدها من خلال قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها”.
وكان “فيكتور كوبتشيشين” رئيس “مركز المصالحة الروسي” أعلن في شهر آذار الفائت، استعداد من وصفهم بـ”المسلحين” في إدلب لاستفزازات بالمواد السامة ضد المدنيين.
وأضاف “كوبتشيشين” حينها، أن المخابرات الفرنسية والبلجيكية نظمت اجتماعاً لقادة “تحرير الشام” مع ممثلي “الخوذ البيضاء”، لمناقشة تنظيم تصوير يشير إلى استخدام روسيا ونظام الأسد للمواد السامة، مشيراً إلى أن “المشاركين في التصوير سيحصلون على 100 دولار”، وفق قوله.
وجدير بالذكر أن هيئات وفعاليات مدنية عدة في “جسر الشغور” نفت قبل نحو عام، ادعاءات روسية مشابهة تفيد بوصول شحنات أسلحة كيميائية للمنطقة، بهدف استعمالها بتمثيل هجوم كيميائي بمشاركة الخوذ البيضاء.