ادعاءات واتهامات جديدة من قبل روسيا ونظام الأسد للدفاع المدني السوري.. بالتحضير لضربة كيماوية خلال اليومين القادمين على مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي.
المجلس المحلي للمدينة أصدر بيانا نفى فيه رواية وسائل إعلام النظام حول فبركة هجوم كيماوي على المدينة، واعتبرها شائعات تهدف لتشويه سمعة الخوذ البيضاء والنيل من تضحياتهم وما يقومون به من أعمال لإنقاذ أرواح الناس.
مجلس كفرزيتا المحلي قال إن النظام ينوي من وراء تلك الاتهامات قصف مدينة كفر زيتا أو إحدى المناطق المحيطة بها بالغازات الكيماوية. كما طالب بيان المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بردع النظام عن استخدام السلاح الكيماوي والتقليدي ضد السوريين، ومحاسبته على المجازر التي ارتكبها بحقهم وفق بيان المجلس، داعياً الأهالي لأخذ الحيطة والحذر واتخاذ التدابير التي تَقِيهم أيّ عملية للنظام.
هيئات وفعاليات مدنية عدة في مدينة جسر الشغور نفت أيضاً الادعاءات الروسية عن وصول شحنات أسلحة كيميائية للمنطقة، بهدف استعمالها بتمثيل هجوم كيميائي بمشاركة الخوذ البيضاء.
الدفاع المدني السوري المعني الرئيسي بالاتهامات أكد أن نظام الأسد يسعى إلى تشويه صورته من خلال بث ادعاءات كاذبة، في الأيام الأخيرة، ولفت إلى أن النظام يلجأ لتلك الادعاءات انتقاما من فرق الدفاع المدني بسبب كشفها وتوثيقها الدائم لجرائمه بحق المدنيين وفق ما ذكر المسؤول الإعلامي للدفاع المدني خالد الخطيب.
الخطيب صرح بوجود توثيقات وأدلة وعينات من الأسلحة المزودة بالغاز السام التي استخدمها النظام وأدت إلى قتل المدنيين سواء في مدينة خان شيخون أو في الغوطة الشرقية.
الاتهامات الروسية طالت أيضاً الشركة العسكرية البريطانية بأنه ستشارك في الهجوم الكيماوي على إدلب وهو ما نفته الشركة.
ومع الضخ المستمر للنظام وروسيا حول اتهامات للدفاع المدني بتحضير هجمات كيماوية على محافظة إدلب… يبقى التخوف الأكبر للمدنيين هناك من هجوم قد يقع بالفعل لكنه يحمل بصمات النظام وروسيا على ما يقول ناشطون.