صورة تعبيرية
أعلن وزير النقل بحكومة نظام الأسد “علي حمود”، اليوم الثلاثاء، أن الأخير “لجأ إلى الصديق الروسي” للاستثمار في مرفأ طرطوس على البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الوزير، أن حكومة النظام عرضت على الشركات الدولية للاستثمار في معامل الاسمنت والحديد ومصافي تكرير النفط، كما عرضت مشاريع السكك الحديدية وتوسيع المطارات السورية.
وأوضح الوزير أن الاستثمار في مرفأ طرطوس، نبع من أن النظام بحاجة لمبالغ كبيرة لإنشاء الأرصفة الكبيرة، وتابع: “لجأنا إلى الاستثمار عن طريق الشركات الصديقة.. وفي مرفأ طرطوس بالذات لجأنا إلى الصديق الروسي لنقوم بتوسيعه وضخ أكثر من 500 مليون فيه”.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف”، قد أعلن يوم السبت الماضي، أن نظام الأسد قد يؤجر، خلال الأسبوع القادم، ميناء طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لروسيا لمدة 49 عاما.
وأوضح المسؤول الروسي في ختام محادثات أجراها في دمشق مع رأس النظام “بشار الأسد”، أن “المسألة المحورية التي تعطي زخما إيجابيا.. هي موضوع استخدام ميناء طرطوس”، مشيراً إلى أن القرار بشأن إيجار الميناء لروسيا تم اتخاذه أثناء جلسة للجنة المشتركة بين الطرفين.
جدير بالذكر، أن روسيا وقعت مع نظام الأسد، في العام 2017، اتفاقية بشأن نشر مركز للإمداد المادي التقني للبحرية الروسية في ميناء طرطوس.
https://www.facebook.com/syrianewsofficial/videos/431140677643188/
https://youtu.be/2GPEIrzqrTY