امرأة وأطفال من عائلات عناصر تنظيم الدولة – صورة أرشيفية
رفضت أكبر محكمة إدارية في “فرنسا”، اليوم الثلاثاء 23 نيسان، طلب فرنسيات موجودات في سوريا إعادتهن إلى البلاد، قائلة إن قاضياً لم يستطع الحكم في الأمر لأنه ينطوي على مفاوضات مع سلطات أجنبية.
وقالت المحكمة في بيان لها: “يرفض مجلس الدولة طلبات قدمتها مواطنات فرنسيات يعشن في سوريا حاليا مع أطفالهن للعودة”.
وتبحث عدة دول غربية، كيفية التعامل مع من تصنفهم “متشددين مشتبهاً بهم” وأسرهم، يسعون للعودة من العراق وسوريا، بالإضافة إلى آخرين قيد الاحتجاز.
وصرحت فرنسا في شباط الفائت، أنها لن تستجيب في الوقت الراهن لدعوة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لحلفاء أوروبيين، لاستعادة المئات من مقاتلي “تنظيم الدولة” من سوريا، مضيفة أنها ستعيد المتشددين وفقا لكل حالة على حدة.
وتعتبر قضية معتقلي “تنظيم الدولة” لدى “قوات سوريا الديمقراطية”، قضية شائكة، حيث أطلقت “قسد” تحذيرات متكررة حول وجوب نقل المعتقلين لديهم إلى أماكن ودول يمكن محاكمتهم أو احتجازهم فيها بشكل آمن، في حين جرت مفاوضات غربية مع العراق حول إمكانية تمويل محاكم فيها لتولي هذه المهمة.
المصدر: رويترز