فرق الدفاع المدني تنقذ أطفالاً إثر قصف روسي بالصواريخ على مدينة جسر الشغور غرب إدلب
فنَّد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، اليوم الاثنين، معلومات أوردتها وسائل إعلام روسية بأن الطيران الحربي لنظام الأسد استهدف مواقع عسكرية في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وشدد مدير الدفاع المدني في إدلب “مصطفى حاج يوسف”، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم”، أنه قد تم استهداف كفرزيتا بريف حماة الشمالي بأكثر من غارة جوية، مضيفاً أن “المواقع التي قصفت لم تكن مواقع عسكرية، بل كانت منزل مدنيين وكان هناك عائلة تحت الأنقاض”.
بدوره أعلن الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن قتيلا سقط وأصيب أكثر من عشرة مدنيين إثر 7 غارات شنها الطيران الحربي على الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا ليل الأحد.
وأضاف أن فرقه عملت على انتشال القتيل وتسليمه لذويه، ومتابعة العمل على إخلاء المصابين من تحت الأنقاض وإسعافهم لأقرب مركز طبي.
وتابع الدفاع المدني أن 10 أشخاص قتلوا بينهم طفل وامرأة، و44 إصابة وبينهم ثمانية أطفال وسبع نساء، هي حصيلة استهداف قوات النظام لمدن وبلدات ريف إدلب في الشمال السوري، أمس الأحد، بالسلاح العنقودي بشكل مكثف، والذي طال الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.
ويشار إلى أن وكالة سبوتنيك الروسية كانت قد قالت إن الطيران الحربي نفذ سبع غارات عند منتصف الليلة الفائتة، استهدف من خلالها مواقع تابعة لجيش العزة، وأن الغارات دمرت سلسلة أهداف تابعة للجيش في مدينة كفرزيتا وبلدة الصياد بأقصى ريف حماة الشمالي.