معبر نصيب الحدودي مع الأردن “أرشيفية”
فرضت إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، قيوداً جديدة على سيارات نقل الركاب والبضائع الصغيرة، المسافرة من سوريا إلى الأردن.
وقال مراسل حلب اليوم، إن سائقي السيارات في محافظة درعا، يشتكون من تلك القرارات التي باتت تزيد من أعباء وصعوبة العمل عليهم، والتي قالوا إنها “تبدو استكمالاً لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات النظام على أهالي درعا”.
ونقلاً عن مصادر محلية أوضح المراسل، أن سلطات النظام في المعبر، عمدت مؤخراً إلى تقليل كمية البضائع المصدّرة إلى الأردن من خلال السيارات الصغيرة، حيث ألزمت السائقين على حمل بضائع بقدر اتساع الصندوق الخلفي للسيارة فقط، مع إغلاقه بشكل نظامي، بعد أن كان بإمكانهم تحميل بضائع داخل السيارة على مقاعد الركاب وعلى سقفها.
كما تمنع أحياناً سلطات النظام، تصدير بعض السلع الغذائية والمنتجات الزراعية، دون سبب توضيحي، حيث يضطر السائق إلى العودة لإرجاع البضاعة، وبذلك يصعب عليه العودة مرة أخرى للسفر، بسبب التأخير لإجراءات التفتيش والأزمة في الجانب الأردني.
يشار إلى أن سلطات النظام تمنع أي سائق سوري من العمل على طريق معبر نصيب، حتى الحصول على تأشيرة وموافقة أمنية، وغالباً لا يتم منحها للأشخاص الذين كان لهم نشاط معارض في السابق وإن كانت لديهم ورقة تسوية.