قال مراسل حلب اليوم إن اتفاقاُ لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بين الجيش الحر وجيش خالد المتهم بمبايعة تنظيم الدولة في ريف درعا.
وأفادت مصادر محلية بأن اجتماعاً عقد بين “هيئة الإصلاح” التي كانت تتوسط المفاوضات وممثلين عن “جيش خالد” السبت الماضي تم خلاله التوصل إلى صيغة توافقية بين الطرفين، لإتمام هدنة وإيقاف كامل للمعارك المندلعة منذ أكثر من عامين على جبهات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وأكدت المصادر أن اتفاق الهدنة دخل حيز التنفيذ فور توقيعه، ويتضمن مراقبة وقف إطلاق النار لمدة شهر للتأكد من نوايا الطرفين في استمراره، كما يتم خلاله تسهيل حركة المعابر للمدنيين في حوض اليرموك، وافتتاح معبر جديد يربط بين بلدتي جلين ومساكن جلين.
ويأتي اتفاق الهدنة بين الطرفين تزامناً مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وميليشياته على ريف درعا الشرقي والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين إضافة لنزوح عشرات الآلاف إلى الحدود الأردنية.