قال المجلس الإسلامي السوري إن “النظام المجرم” من خلال “الهجمة الوحشية” التي يقوم بها على منطقة حوران جنوب سوريا يضرب بكل العهود والمواثيق عرض الحائط وذلك باعتدائه على ما يسمى “مناطق خفض التصعيد” مما تسبب بقتل المئات ونزوح الآلاف من المدنيين
وأضاف المجلس في بيان له أمس الثلاثاء بأن “هذا الهجوم يعكس الحقد الدفين من النظام على مهد الثورة ومنطلقها، والتواطؤ الدولي على إبادة الشعب السوري وتهجيره”.
وحيا المجلس الإسلامي في بيانه “صمود وتضحيات ثوار حوران المدافعين عن الأرض والعرض”ودعاهم إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود.
ودعا المجلس الثوار في الشمال السوري إغاثة أهالي درعا بما يقدرون عليه لتخفيف الضغط عنهم.
كما حمل المجلس الدول الضامنة لاتفاق “خفض التصعيد” مسؤولية التزام جميع الأطراف به، و”لجم الطرف المعتدي”.
وناشد البيان الأردن بالتدخل باسم العروبة والإسلام والجوار والقربى لحقن الدماء وتخفيف المعاناة، ومد يَدِ العون للنازحين والفارين بأسرهم من “جحيم نظام” وتقديم كل ما يمكنهم من دعم من مأوى وإسعاف.