سقط قتيلان وأصيب أخر، اليوم الأحد، جراء شجار مسلح وقع خلال عملية التصويت بالانتخابات المحلية في قضاء “بوتورغة” بولاية “ملاطيا”.
وقالت الولاية في بيان لها إن عناصر الدرك ألقوا القبض على 4 أشخاص للاشتباه بتورطهم في الحادثة، وفقاً لوكالة الأناضول التركية الرسمية.
من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عن أسفه لسقوط قتيلين في شجار مسلح وقع خلال عملية التصويت بالانتخابات المحلية، في قضاء “بوتورغه” بولاية ملاطيا.
وقال أردوغان في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته في مدينة إسطنبول: “حادثة بوتورغه في ملاطيا أحزنتنا كثيراً، يجب عدم وقوع أمر كهذا”، وأضاف: “وفاة اثنين من مواطنينا مع الأسف، أحزنتني كرئيس للجمهورية بكل معنى الكلمة”، وفقاً لوكالة الأناضول التركية الرسمية.
وأكد أن وزارتي العدل والداخلية، والقضاء يقومون بكافة التحقيقات بهذا الخصوص، داعياً بالرحمة للضحايا، متمنياً الصبر لذويهما، وشدد على أن أي كلام يصدر في حالات مثل هذه يحمل أهمية كبيرة، معرباً عن تمنياته بعدم وقوع أي أحداث خلال العملية الانتخابية.
وبدأ اليوم الأحد أكثر من 57 مليون ناخب تركي التوجه إلى صناديق الاقتراع في عدد من الولايات للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم في انتخابات الإدارة المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات، ويدلي الناخبون بأصواتهم في 194 ألفاً و390 صندوقاً انتخابياً، موزعين على جميع أنحاء ولايات تركيا البالغ عددها 81 ولاية.
ويتنافس في الانتخابات 12 حزباً، هي العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، والسعادة، وتركيا المستقلة، والاتحاد الكبير، والديمقراطي، واليسار الديمقراطي، وإيي، والشيوعي التركي، والوطن.
ويخوض هذا السباق 1389 مرشحاً عن 12 حزباً سياسياً بمن فيهم مرشحون مستقلون، للظفر برئاسة 30 بلدية مدينة كبرى، و51 بلدية مدينة، و519 بلدية أحياء ضمن المدن الكبرى، و403 بلديات أقضية و386 بلدية ناحية.
كما ينتخب الأتراك اليوم مخاتير آلاف الأحياء والقرى، و227 ألفا و624 عضواً للمجالس المحلية وهيئات المخاتير في البلديات.
وكان حزب العدالة والتنمية قد حاز في الانتخابات المحلية السابقة على تأييد الأتراك في 49 ولاية وفرض سيطرته على بلديات هامة مثل اسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب، تلاه حزب الشعب الجمهوري بـ13 ولاية، أهمها إزمير التي تعد معقله الرئيس.