بدأ اليوم الأحد أكثر من 57 مليون ناخب تركي التوجه إلى صناديق الاقتراع في عدد من الولايات للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم في انتخابات الإدارة المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات.
وسيدلي الناخبون بأصواتهم في 194 ألفاً و390 صندوقاً انتخابياً، موزعين على جميع أنحاء ولايات تركيا البالغ عددها 81 ولاية.
ويتنافس في الانتخابات 12 حزباً، هي العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، والسعادة، وتركيا المستقلة، والاتحاد الكبير، والديمقراطي، واليسار الديمقراطي، وإيي، والشيوعي التركي، والوطن.
ويخوض هذا السباق 1389 مرشحاً عن 12 حزباً سياسياً بمن فيهم مرشحون مستقلون، للظفر برئاسة 30 بلدية مدينة كبرى، و51 بلدية مدينة، و519 بلدية أحياء ضمن المدن الكبرى، و403 بلديات أقضية و386 بلدية ناحية.
ووفق وسائل إعلام تركية، فإن السلطات التركية خصصت صناديق اقتراع متنقلة خاصة بالمُقعَدين بسبب مرض أو إعاقة، ليدلوا بأصواتهم، على غرار ما جرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي.
وسيستمر التصويت من السابعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي في الولايات الشرقية لتركيا، ومن الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً في عموم ولايات البلاد الأخرى.
كما ينتخب الأتراك اليوم مخاتير آلاف الأحياء والقرى، و227 ألفا و624 عضواً للمجالس المحلية وهيئات المخاتير في البلديات.
ويحظر الأحد بيع أو تقديم أو تناول المشروبات الكحولية بأي شكل من الأشكال بين الساعة 06:00 صباحًا و24:00 ليلًا.
وبموجب القرارات الرسمية، يتم إغلاق جميع الملاهي العامة، مثل المقاهي ومحلات الانترنت، وتقتصر المطاعم التي فيها فعاليات من هذا النوع على بيع المأكولات.
وسيكون بالإمكان تنظيم الأعراس وحفلات الزفاف بما يتناسب مع القوانين والقواعد بعد الساعة 18:00.
وحتى الساعة 18:00، يحظر على القنوات والإذاعات بث أي خبر أو توقعات أو تعليقات عن الانتخابات ونتائجها.
وسيكون البث متاحاً بعد الساعة 21:00، إلا في حال صدور قرار من اللجنة العليا للانتخابات بشأن سحب التوقيت.
وكان حزب العدالة والتنمية قد حاز في الانتخابات المحلية السابقة على تأييد الأتراك في 49 ولاية وفرض سيطرته على بلديات هامة مثل اسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب، تلاه حزب الشعب الجمهوري بـ13 ولاية، أهمها إزمير التي تعد معقله الرئيس.