اتهمت عائلة الصحفي الأمريكي جيمس فولي نظام الأسد بتسهيل صعود تنظيم الدولة.
وقالت العائلة إن النظام قدم دعماً مادياً في أوقات حاسمة، أثناء نشوء التنظيم من “مجموعة إرهابية معزولة” إلى “دولة شبه إرهابية”، قامت لاحقاً باختطاف وتعذيب وقطع رأس جيمس.
ورفعت العائلة دعوى قضائية في واشنطن ضد النظام، بسبب دعمه لمنظمات “إرهابية متطرفة كجبهة النصرة والدولة الإسلامية”.
وجاء في الدعوى، طالبت عائلة فولي بتعويض مالي قدره 200 مليون دولار من النظام السوري.
وذكرت الشكوى المقدمة من والده وأمه وثلاثة أشقاء، ومؤلفة من 21 صفحة، أن الأم أحالت الدعوى القضائية بموجب الاستثناء من الإرهاب، إلى قانون الحصانة السيادية الأجنبية، والذي يسمح برفع دعاوى مدنية ضد رعاة الإرهاب المعينين من قبل الولايات المتحدة، والقتل خارج نطاق القضاء واحتجاز الرهائن.
وكان فولي قد اختطف في سوريا عام 2012، وتعرض للتعذيب على يد عناصر تنظيم الدولة، قبل أن يتم قطع رأسه على يد مايعرف “بالجهادي جون”، حيث بث مقطع مصور في الـ19 من أب عام 2014، حيث رفضت الولايات المتحدة دفع فدية مالية للتنظيم.