أعلنت هيئة تحرير الشام استئناف العمل بتنفيذ المراحل الأخيرة لاتفاق كفريا والفوعة بعد توقف العمل بالاتفاق لعدّة ساعات بسبب محاولة النظام إدخال ملف محافظة درعا إلى المفاوضات.
وأفادت مصادر إعلاميّة بأن قوّات النظام اشترطت تسليم الأسرى الذين وقعوا بيد الفصائل خلال معارك مطار أبو الظهور شرق إدلب، مقابل السماح بخروج الأهالي والمقاتلين في محافظة القنيطرة وما تبقى من محافظة درعا نحو الشمال السوري، ما دفع تحرير الشام إلى إيقاف العمل بالاتفاق.
وأعلنت وسائل إعلامية تابعة للنظام وصول الدفعة الأخيرة من قاطني كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة النظام جنوبي حلب، تمهيداً لنقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة في منطقة جبرين شرق مدينة حلب، وبذلك ينتهي تنفيذ كافة بنود الاتفاق.
وتوصلت هيئة تحرير الشام منذ أيام إلى اتفاق مع قوّات النظام وميليشياته يقضي بإجلاء كافة سكان البلدتين مقابل إطلاق النظام سراح ١٥٠٠ معتقلاً من سجونه، إضافة إلى إطلاق حزب الله سراح ٣٦ أسيراً للهيئة من الذين أسرتهم مجموعات الحزب في معارك سابقة في سوريا.