صورة للتمثال الجديد الذي نصبه النظام في درعا
أفاد مصدر خاص لحلب اليوم، أن مجهولين أطلقوا الرصاص على تمثال “حافظ الأسد” في ساحة تشرين بدرعا المحطة.
وأوضح المصدر أن المنطقة شهدت حالة استنفار كبيرة من قبل ميليشيات النظام، وتم استقدام تعزيزات جديدة من دمشق لحماية التمثال، بعد حادثة إطلاق النار.
وأضاف أن دوريات عسكرية يتم تسييرها في محيط المنطقة، كما أُغلِقَت الطرق المؤدية إلى ساحة تشرين وأُعيدَ ترميم آثار الرصاص على التمثال.
وذكر المصدر أن هذه التعزيزات معظمها تتبع لفرع المخابرات الجوية الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية في محافظة “درعا”، وقد توزعت على حواجز عدة، وأن السبب الرئيس للتعزيزات يتمثل في خشية ميليشيات الأسد من محاولة إسقاطه.
وأشار الأهالي إلى أن النظام عزز من تواجده في المنطقة وكان قد أنشأ محارس خاصة حول التمثال في الساحة لحمايتة، واستقدم تعزيزات عسكرية مؤخراً بسبب خروج المظاهرات في درعا وخوفاً من عودة الحراك السلمي وإسقاط التمثال، كما أنه نشر دوريات في بعض المناطق يوم الجمعة الفائت لمنع خروج مظاهرات وأرسل بتهديدات إلى مناطق أخرى في حال خروجها بمظاهرات.