قتل وجرح أكثر من ٢٥ عنصراً من قوات النظام، جراء تفجير مبنى تتحصن فيه قوات الأسد على المدخل الغربي لبلدة “كنسبا”، بريف محافظة اللاذقية الشمالي.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرايا الثورة السورية” عملية التفجير، ونشرت تسجيلاً مصوراً للتفجير الذي تم بعد تلغيم المبنى من قبل عناصر تابعين لها، اخترقوا خطوط العدو وتمكنوا من الوصول إلى المبنى الذي تتخذ منه عناصر الأسد مقراً لها، ويعتبر مركزاً أمنياً لتجميع المعلومات في ريف اللاذقية، ويحتوي على عدد من أجهزة الاستطلاع الصوتي والتنصت اللاسلكي.
وبحسب المصدر؛ تعتبر العملية الأولى التي تقوم بها “سرايا الثورة السورية”، كما توعدت بالمزيد من العمليات على حواجز النظام ومراكزها الأمنية.
ووفق معلومات ميدانية نتيجة الاستطلاع والتنصت على الأجهزة اللاسلكية من مراصد الثورة، فقد تم الإعلان عن مقتل عدد كبير من عناصر نظام الأسد، وقد قدرت مصادر في “قوات الاستطلاع” التابعة للمقاومة السورية عدد القتلى بأكثر من 25 عنصراً، وتم رصد وصول عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى المنطقة وعودتها إلى مشفى “زاهي أزرق العسكري” بالتزامن مع إطلاق نار لفتح الطريق لها، وقد تم تطويق المشفى ومنع الدخول لغير الطواقم الطبية.
يذكر أن العملية نفذت في 22 من الشهر الجاري وذلك بعد رصد نصب قوات الأسد لعدد من قواعد الصواريخ وخاصة “كورنيت” في بلدة “كنسبا”، ورداً على استهدافها لكل ما هو متحرك في المنطقة المحررة.
https://youtu.be/0leSKNHys2Q