صورة تعبيرية
نفى مدير المكتب الإعلامي لفرقة السلطان مراد، علاقة الفرقة باعتقال أي شخص في مدينة الباب.
وقال في تصريح خاص لحلب اليوم، إن المسؤول عن قضية قتل عناصر من مجموعة أمنية لمتهم بتجارة مخدرات هو القضاء العسكري، مشيراً إلى أن ليس للفرقة أي يد في هذه القضية.
وكانت الشرطة العسكرية في الباب قد أصدرت بياناً قالت فيه: بناء على الحادثة التي وقعت في مدينة الباب فقد قامت باعتقال مجموعة من الأشخاص لديها من أجل الوصول للحقيقة،على حد تعبيرها، مضيفة أنها تجري تحقيقاً مع جميع الموقوفين، موضحةً أنه بعد انتهاء التحقيق سيتم إحالة الموقوفين إلى القضاء العسكري أصولاً.
وكان مصدر أمني، قد قال لحلب اليوم، إن أفراداً من القوة الأمنية الذين تم اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية تم تسليمهم لفصيل فرقة السلطان مراد إلا أن الفرقة نفت لحلب اليوم ذلك.
وهاجمت قوة أمنية، الثلاثاء الماضي، مجموعة من مروجي المخدرات، في مدينة الباب، دارت على إثرها اشتباكات وأسفرت عن مقتل أحد أفرادها، فيما أصيب أخرون بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى المحكمة.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت مدينة الباب احتجاجات واسعة طالبت بالإفراج عن عناصر القوة الأمنية وسرعان ما تطورت لتصبح عصياناً مدنياً، تم تعليقه مساء الجمعة، إثر وعود تلقاها مجلس ثوار مدينة الباب من قادة فيالق الجيش الوطني بحل الملف وإحالة الموقوفين إلى القضاء خلال 48 ساعة.