أحييت السفارة السورية في دولة قطر، مساء الاثنين 18 آذار، الحفل الدبلوماسي السنوي بمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية.
وجاء الحفل تحت عنوان “الثورة مستمرة … وللحلم بقية”، بحضور السادة الوزراء والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر والدكتور رياض حجاب وسفير أريتريا “علي إبراهيم” وسفير دولة فلسطين “منير غنام”، وسفير استوانيا “سيلفي ديملاني”، وسفراء أوكرانيا واليابان وغامبيا وممثلين عن سفارات ألمانيا والمملكة المتحدة، وكان باستقبالهم سفير الائتلاف الوطني لدى الدوحة السيد “نزار حسن الحراكي”.
وافتتح الحفل بعزف للنشيدين القطري والسوري بصوت السوريين محمد على الأبرش، وعبدالقادر خزام، ثم تلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ عمر الأبرش، وألقى السفير السوري “الحراكي” كلمةً، بدأها بالترحم على أرواح شهداء سوريا في جميع المدن والبلدات، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين، وشكر فيها جهود قطر تجاه الشعب السوري، ولممثلي الدول التي حضرت الحفل.
واستمرت فقرات الحفل، بعرض فيلم تحت عنوان “الثورة مستمرة وللحلم بقية” من إنتاج السفارة السورية، كما تابع الحضور فيلماً قصيراً للفنان السوري أكرم سويدان من الداخل السوري، والذي حول قذائف المدفعية والصواريخ التي كانت تنهال على الغوطة الشرقية، إلى قطع فنية إبداعية، تلفت الأنظار بجمالها.
وصاحبَ الحفل معرض فني ضم قرابة ال40 لوحة لمعتقلين سوريين وللمختفيين قسرياً في سجون النظام، من مختلف المدن والبلدات السورية مع فقرة تعريفية باللغتين مصاحبة عن كل معتقل، وتاريخ اعتقاله، بهدف تسليط الضوء على قضيتهم والمطالبة بالكشف عن مصيرهم.
جدير بالذكر، أن الثورة السورية، انطلقت مطلع عام 2011، وعمًّت المظاهرات والاحتجاجات الأراضي السورية وهتفت بإسقاط نظام الأسد ومحاكمة رموزه.