نفت الخارجية الأميركية تزويد الجيش السوري الحر بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف بعد ساعات من إسقاط طائرة عسكرية روسية جنوب إدلب ومقتل طيارها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “هيذر ناورت” إنّ بلادها تشعر بقلق عميق من استخدام مثل هذه الأسلحة بسوريا، وأشارت إلى أن الحل هو العودة إلى عملية جنيف بأسرع ما يمكن، داعية روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها في مسار العملية السياسية.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قد نقلت عن المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون قوله إن الولايات المتحدة لم تزود أيا من القوات الحليفة لها في سوريا بأسلحة أرض – جو ولا نية لها للقيام بذلك مستقبلا.
وأوضح المتحدث أن عملياتهم تتركز في المناطق التي يقومون بمهام قتالية ضد تنظيم الدولة، مؤكداً أنهم سيجرون تحقيقات حول مجالات استخدام هذا السلاح لضمان سلامة شركائهم.