أدان مجموعة من أعضاء المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب اجتماع مكتبهم في العاصمة السورية دمشق.
وأرجع نحو مئة وخمسين كاتباً وأديباً عربياً في عريضة وقعوا عليها، أرجعوا سبب الإدانة لما قالوا إن هذا الاجتماع يمثل تواطؤاً مرفوضاً مع إجرام نظام الأسد المستمر منذ سبع سنوات.
وقال الكتاب إنّ اجتماع دمشق ليس سوى تعبيراً مؤسفاً عن هزيمة الكاتب العربيّ وجبنه وزيف وعيه وارتهانه وتخلّيه عن دوره الرسالي في نقد أنظمة القمع.
وأضافت العريضة أنّ تعامي المجتمعين في دمشق عمّا يعنيه اجتماعهم من تأييد للقاتل، وتخلٍّ عن الضحايا، لهو أمر مؤسف يندى له جبين الأحرار ذوي الضمائر الحيّة.
ونوه الموقعون على العريضة أن بيانهم مستقل ولا يمثل أي جهة سياسية إنما يمثل رأي الذين لا يسمحون بتجيير موقفهم لصالح أيّ دولةٍ أو تنظيمٍ أو هيئة سياسيّة.