وجه التاجر “أمير عجان الحديد” الذي يقول إنه مالك استثمار مبنى الخدمات الفنية في محيط قلعة حلب اتهاماً إلى محافظ مدينة حلب “حسين دياب” بتسليم المبنى إلى أحد أقاربه.
ونقل موقع “صاحبة الجلالة” الموالي عن “الحديد” قوله: “إن ما أقدم عليه محافظ حلب حسين دياب بتسليم المبنى لمستثمر جديد تربطه علاقات شخصية معه غير قانوني”.
وأضاف أن مبنى الخدمات الفنية استثمره عام 2007، واستلمه رسمياً عام 2010، ودفع كامل التأمينات البدائية والنهائية التي حددت بمليارين و152 مليون، مشيراً إلى أن اندلاع الحرب حالت دون استكمال العمل به، وفق قوله.
ولفت إلى أنه بعد استلام دياب مكتب المحافظة طلب أرقاماً فلكية ليعاد المبنى إليه، متسائلاً: “كيف يتم تسليم المبنى لمستثمر آخر دون إعادة التأمينات المدفوعة على أقل تقدير علماً بأن مدة الاستثمار الموقعة محددة بـ 45 عاماً”.
من جهته رد المحافظ على المستثمر وقال إن “كلامه مبني على خلافات شخصية تم ربطها بالعمل ليس إلا وكافة المعلومات المرجوة تمتلكها وزارة السياحة”، على حد قوله.
من جانبها نفت وزارة السياحة التابعة للنظام للموقع الموالي أن يكون المبنى تم استثماره في وقت سابق من قبل أي أحد، مطالبة “المستثمر” بعرض أوراقه الرسمية التي تؤكد استثماره للمبنى من أجل إعادة فتح الملف.
ونشر المستثمر على صفحة “فيسبوك” صورة قال إنها إيصال الدفع البالغ قيمته 90 مليون ليرة سورية، والذي دفعه إلى دائرة المالية لدى النظام من أجل المبنى.
وكان “أمير عجان الحديد” تلقى شهادة تقرير من قبل “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان” عام 2017 بسبب دعمه له، كما أنه عرف بعلاقاته الوطيدة مع مفتى النظام “أحمد حسون” والقادة الإيرانيين.