قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران دفعت العديد من رجال الأعمال اللبنانيين من “الطائفة الشيعية” وفق وصفه، للسعي لقطع علاقاتهم مع حزب الله والشركات المقربة منه.
ونشر المعهد تقريراً للكاتبة “حنين غدار”، جاء فيه أن الحزب يمر بأزمة مالية خطيرة، وبدأ قادته باتباع تدابير تقشفية جديدة وقاسية، معتبراً أن هذا الأمر قد يؤدي إلى زعزعة صورة “الأب الحارس” التي يتمتع بها الحزب بين أبناء “الطائفة الشيعية”، وفق تعبيره.
وأضاف التقرير أن العقوبات دفعت الكثير من رجال الأعمال “الشيعة” للسعي إلى قطع أي صلة بين مصالحهم والشركات المقربة من “حزب الله” وبدأوا بالبحث عن الطريقة المثلى لتنفيذ ذلك.
ورأى المعهد أن الأنشطة المتعددة غير المشروعة التي يمارسها “حزب الله” في لبنان والخارج، أدت لتصنيف “شيعة لبنان” كمصدر للخطر، وفق قوله.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أقر يوم أمس الجمعة بوجود ضائقة مادية نتيجة العقوبات الأمريكية ضد إيران، ودعا ما وصفها بـ “حاضنته الشعبية” للتبرع في المال.