أجبر نظام الأسد المدنيين في مدينة حلب على استخدام البطاقة الذكية التي تدعى “تكامل”، والتي أجبر في وقت سابق سائقو السيارات الخاصة والعامة عليها من أجل تعبئة البنزين والمازوت من محطات الوقود، بالإضافة لقرب تفعيل توزيع أسطوانات الغاز بموجبها.
وأكد مراسل حلب اليوم في محافظة حلب، أن العديد من المشاكل حدثت في محطات الوقود، نتيجة امتناع محطات الوقود من تعبئة البنزين والمازوت للعديد من السائقين، بسبب نفاذ رصيد البطاقة المخصصة للسائق.
وأضاف المراسل، أن السائق لم يعد يستطيع تعبئة سيارته بالوقود في حال انتهاء رصيد البطاقة، وبالتالي أصبح مجبراً على شراء الوقود من خارج المحطات بأسعار مرتفعة.
ويتخوف أصحاب السيارات من توقف سياراتهم، نتيجة حصر تعبئة البنزين والمازوت بمحطات الوقود، وحصراً باستخدام “البطاقة الذكية”، الأمر الذي سيتسبب بمشاكل عديدة، أهمها توقف سيارات الأجرة عن العمل.
وأشار المراسل، إلى أن توزيع مخصصات المازوت المنزلي في حلب أصبح أيضاً على “البطاقة الذكية”، بحيث لا يمكن للعائلة الحصول على أكثر من 400 ليتر لموسم الشتاء.
تجدر الإشارة إلى أن حصر توزيع أسطوانات الغاز سيبدأ قريباً في محافظة حلب على “البطاقة الذكية”.