أثار قرار رئيس مجلس وزراء نظام الأسد، المتعلق باستيراد مادتي “المازوت والفيول” غضب المواطنين، كونه خاص بالصناعيين.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء “عماد خميس” قراراً يسمح لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً لمدة ثلاثة أشهر.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن اللجنة الاقتصادية في رئاسة المجلس أوصت بالموافقة على القرار وفقاً للشروط والضوابط المعمول بها في وزارات النفط والثروة المعدنية والاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة.
وعبر مواطنون عن غضبهم من القرار لأنه يشمل الصناعيين فقط، بينما تشهد جميع مناطق النظام أزمة فقدان مادة المازوت، مطالبين بإصدار قرار يلبي حاجات المواطن من مواد “الغاز و المازوت والفيول”.
وسخر أحد المعلقين من القرار حيث قال “انجازات رائعة، أي شو هاد شوي تانية رح نصير بالمريخ، قرارات غريبة الباطن لا تصب إلا في مصلحة الحرامي فقط”.
وتشهد مناطق النظام، منذ عدة أشهر أزمات في تأمين “الغاز المنزلي، والمازوت”، ولم يتمكن النظام من إيجاد حلول لها حتى الآن، مما دفع العديد من الموالين لانتقاد مسؤولي النظام، وحينها قدمت وزارتا “النفط، والاقتصاد” لدى نظام الأسد مقترحاً اعتبرتا أنه قد يحل “أزمة الغاز” وهو السماح لغرف الصناعة باستيراد مادة الغاز براً من دول الجوار.