انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل مصور يرصد بكاء شرطي جزائري خلال التظاهرات الجزائرية المعارضة لترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”.
بكاء الشرطي جاء بعد ترديد المتظاهرين هتاف “الجزائر ليست سوريا”، في إشارة منهم إلى أن قوات الأمن الجزائري لا تشابه قوات نظام الأسد التي عمدت إلى قتل واعتقال معارضيها، وقصف مدنهم.
وأظهر التسجيل تعاطف المتظاهرين مع الشرطي الجزائري، حيث قام عدة متظاهرين بعناقه، وعلقوا على رأسه العلم الجزائري، ثم بدؤوا بالتصفيق له.
ويتظاهر آلاف المواطنين في عدة مدن جزائرية من بينها العاصمة أمس الأحد، ضد ترشح “بوتفليقة”، لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان المقبل.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الجزائرية “أحمد أويحيي” حذر في وقت سابق الجزائريين، من أن تتجه الأوضاع في البلاد إلى نفس مصير سوريا.