أثار ترشّح الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية رئاسية جديدة، موجة من ردود الأفعال الرسمية والشعبية على حد سواء.
وقال رئيس “الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات” في “الجزائر”، إن القانون الجزائري ينص على أن “ملف الترشح لانتخابات الرئاسة يسلمه المرشح شخصياً وليس شخصاً آخر”، وذلك تعليقاً على ملف ترشح “بوتفليقة”.
هذا وانتهت اليوم الأحد 3 آذار، مهلة تقديم المرشحين لأوراقهم إلى “المجلس الدستوري الجزائري”، حيث وصلت سيارات محملة باستمارات ترشح “بوتفليقة” لعهدة خامسة إلى مقر المجلس عصر اليوم، وذلك وفق شبكة “يورونيوز” الإخبارية.
وانسحب “بن فليس” أبرز منافس لـ”بوتفليقة” مع 3 مرشحين آخرين لانتخابات الرئاسة الجزائرية، في حين رفض رئيس “المجلس الدستوري” ملف ترشح “غاني مهدي” لعدم استيفائه شروط الترشّح.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع خروج آلاف الأشخاص في “باريس” و”لندن” بمظاهرات، تضامناً مع المتظاهرين في “الجزائر” ضد ترشح “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية رئاسية خامسة.
وتشهد الجزائر سلسلة من الاحتجاجات تطالب بعدم ترشح “بوتفليقة” البالغ من العمر 82 عاماً، باعتبار أن وضعه الصحي لا يسمح له بإدارة البلاد منذ إصابته بجلطة عام 2013.
ويُشار إلى أن “بوتفليقة” يقيم حالياً بمستشفى في “سويسرا” لإجراء فحوصات طبية أعلنت عنها الحكومة الجزائرية دون تحديد طبيعتها.