ذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، أن جريمة قتل وقعت في العاصمة دمشق راح ضحيتها طفلة لا تتجاوز الـ 10 أعوام من العمر، على يد والدها.
ونشرت صفحة “دمشق الآن” الموالية، تفاصيل الجريمة حيث قالت إن الضحية “نور” اعتادت أن ترى والدها يضرب أمها “ليلاً نهاراً”.
وأضافت أنه “خلال الفترة التي قضتها والدة نور في المشفى لإجراء عملية ولادة، كان الأب مع أولاده، وكان يلح كثيراً عليهم بطلباته، ولكن الطفلة كانت ترفض تلبيتها”.
وتابعت الصفحة أن “الأب استمر بالإلحاح عليها بالطلبات مما دفعها للهرب خارج المنزل باتجاه بيت عمها ورفضت الذهاب للمدرسة خشية تهجمه عليها”.
ولفتت إلى أن الأب هدد أقاربه بقتل الطفلة علناً في حال رفضهم إعادتها، مما دفعهم لإيصالها إلى المنزل، وهناك كان الوالد ينتظرها وأقدم على قتلها خنقاً، وفقاً للمصدر.
وتشهد مناطق سيطرة النظام بين الفينة والأخرى حوادث وجرائم يذهب ضحيتها مدنيون، آخرها مقتل طفل في مدينة حلب بعد اغتصابه.