طالب مجلس مدينة حلب، التابع لنظام الأسد، المدنيين بالإبلاغ عن الأبنية السكنية المهددة بالانهيار، ما اعتبره البعض خطوة تظهر عجز المجلس عن تحديد تلك الأبنية.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن مخاتير الأحياء الشرقية أبلغوا المدنيين، منذ الأربعاء، بضرورة الإبلاغ عن الأبنية الآيلة للسقوط لإخلائها قبل حدوث “الكارثة”، وفق وصفهم.
ونقل مراسلنا عن مصادر أهلية قولهم، إن “اللجان المكلفة بتحديد الأبنية المهددة بالانهيار والمتضررة، زرات المخاتير مكتفية بانتظار أن يخبروها عن أماكن الأبنية المهددة بالانهيار من أجل إزالتها”.
وأوضح مراسلنا أنه تم هدم عدد من الأبنية السكنية المتضررة بنسبة كبيرة في حيي “صلاح الدين” و”الصالحين”، بعد إبلاغ مدنيين عن سقوط حجارة من تلك الأبنية، يوم الخميس.
وكانت عضو مجلس الشعب التابع للنظام “زينب خولة”، قد قالت إن هناك أكثر من 50 بناء سكنياً أقبيتها مغمورة بالمياه، منوهة لخطورة تلك الأبنية.
يذكر أن مراسلنا أكد أن آلاف العوائل في مدينة حلب تواجه خطر فقدان منازلها والتشرد في مراكز الإيواء والشوارع، بعد قرار محافظة المدينة إخلاء أكثر من 10 آلاف مبنى سكني.