تواجه آلاف العائلات في مدينة “حلب” خطر فقدان منازلهم وتشردهم في مراكز الإيواء والشوارع، بعد قرار محافظة حلب إخلاء أكثر من 10 آلاف مبنى سكني.
وتحدث مراسل “حلب اليوم”، عن حالة من الاستياء بين المدنيين، الذين أبلغوا بضرورة إخلاء منازلهم، والتوجه إلى مراكز إيواء خصصتها محافظة حلب، التابعة لنظام الأسد، ريثما تنتهي أعمال الهدم والصيانة.
وبحسب المراسل، فإن استياء المدنيين جاء بعد معرفتهم بأن مراكز الإيواء غير مجهزة، وتفتقر للمتطلبات الأساسية، وهي المراكز التي استقبل فيها المدنيون، الذين غادروا مناطق المعارضة نهاية عام 2017.
ونقل مراسلنا عن مصادر أهلية قولها إن أصحاب المنازل غير المتضررة بشكل كبير سيقومون بدفع تكاليف أعمال الترميم الخاصة بمنازلهم، فيما أكد عدد من المدنيين أن بعض المنازل التي سيتم هدمها صالحة للسكن، لكنها ضمن مخطط الهدم الذي يضم عدة أحياء وأهمها أجزاء كبيرة من منطقة “قاضي عسكر” قرب حلب القديمة.