أصدرت لجان تمثل مهجرين من “ريف دمشق”، اليوم الأحد، بياناً علقت فيه على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عفرين خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأكدت اللجان رفضها القاطع احتكام بعض مجموعات الفصائل العسكرية في عفرين إلى قوة السلاح، واستخدامه في “انتهاك حقوق المدنيين المهجرين، وآخرها جريمة قتل مدني وإصابة آخرين”، وفقاً لما جاء في مضمون البيان.
وطالبت اللجان “بتسليم المتورطين بالقتل والأعمال التخريبية للقضاء، وإخراج الفصائل العسكرية خارج المدن، وتوحيد السلاح باتجاه قوات الأسد، وإلغاء المظاهر المسلحة داخل المدن وإنهاء الفلتان الأمني الحاصل”، حسب وصفها.
وشددت اللجان على أن الجهة الوحيدة المخولة بحفظ الأمن داخل عفرين هي الشرطة المدنية والقضاء المدني.
وكان مهجرون من ريف دمشق خرجوا أمس السبت، في مظاهرة جابت شوارع عفرين، طالبوا فيها بمحاسبة قتلة “ملحم حامد” الذي قضى برصاص مجموعة مسلحة أمام محله أول أمس الجمعة.
وأصدرت الشرطة العسكرية أمس السبت، بياناً أكدت فيه قيام “جيش الشرقية” بتسليم أحد المطلوبين في قضية القتل.
وفي وقت سابق قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” لـ “حلب اليوم”، إن عناصر في مجموعة تتبع لـ “جيش الشرقية”، تورطوا في قتل “حامد” النازح من جوبر إلى عفرين.
تجدر الإشارة إلى أن “جيش الشرقية وأحرار الشرقية”، أصدرا بياناً مشتركاً يوم الجمعة الماضي، أعلنا فيه براءتهما من الحادثة جملةً وتفصيلاً، مؤكدين أن المشاجرة “مدنية بامتياز”.