نفى كل من “تجمع أحرار الشرقية”، و”جيش الشرقية”، مسؤوليتهما عن مقتل مدني يعمل تاجراً للسلاح، في مدينة عفرين الذي تعرض أمس الجمعة، لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة.
وأصدر التجمع بياناً أشار فيه إلى أن لا علاقة له في الحادثة التي قتل فيها التاجر في شارع الفيلات، مؤكداً “عدم مشاركة أي عنصر يتبع له في هذه الحادثة”.
وأعلن جيش الشرقية وأحرار الشرقية في بيان مشترك، براءتهما من الحادثة جملة وتفصيلاً، وأن المشاجرة “مدنية بامتياز”.
وأكد البيان، وقوف الفصيلين إلى جانب الجهات المختصة وتقديم كل مساعدة مطلوبة في سبيل حل تلك القضية، إضافةً لإنهاء كل مظاهر الاستنفارات من أي طرف كان.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر خاصة لحلب اليوم، بأن مدنياً نازحاً من منطقة جوبر بريف دمشق وينحدر من القلمون، قتل في مدينة عفرين، الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة”.
يُذكر أن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني “رائد حمود”، أفاد لحلب اليوم، بأن المجموعة تتبع لفصيل “جيش الشرقية” وكانت على خلاف مع تاجر السلاح.