حملات اعتقال واسعة قسرية بدأها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بحق أبناء محافظات دير الزور والرقة والحسكة، بهدف تجنيدهم وزجهم في صفوف قواته، وذلك على خلفية الإعلان التركي عن معركة قريبة شرق الفرات، وقرار الادارة الأمريكية بسحب قواتها من سوريا.
قوات PYD أصدرت بلاغاً دعت الشباب في بلدات عين العرب وصرين وتل أبيض وشيوخ وسلوك، لمراجعة مراكز التجنيد لديها، 4تحت طائلة فرض غرامات مالية، وزيادة مدة الخدمة للمتخلفين، وفق مصادر إعلامية.
المصادر قالت إن قوات PYD اعتقلت على حواجزها المنتشرة في الجزيرة السورية، عدداً من الشبان ونقلتهم إلى مراكز التجنيد الخاصة بها، كما أصدرت قراراً يقضي بالاحتفاظ بالمقاتلين المجندين في صفوفها.
كذلك فرض حزب الاتحاد الديمقراطي التجنيد الإجباري على المعلمين في مناطق سيطرته، حيث قطعت لجنة التربية والتعليم التابعة لـPYD رواتب عدد كبير من المعلمين، في مناطق رأس العين والشدادي، بحجة عدم التحاق المعلمين بمراكز التجنيد التابعة له، وذلك بعد رفع أسمائهم إلى ما يسمى لجنة الدفاع الذاتي بحسب موقع أخبار الخابور.
ووفقاً لناشطين، فإن قرار التجنيد الإجباري أثار مخاوف الأهالي على حياة أبنائهم، وسط رفض واسع من شباب المحافظات الشرقية للقرار، الأمر الذي يراه مراقبون تعميقاً للخلافات والشرخ بين PYD والمكونات السورية في مناطق سيطرتها.