عبّر “المجلس الإسلامي السوري” عن قلقه بشأن الأخبار التي تتحدث عن سعي بعض الأطراف العربية لدعوة نظام الأسد إلى حضور القمة العربية المقبلة في “تونس”.
واعتبر “المجلس الإسلامي”، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية هو تقوية لإيران، وتهديد للجامعة العربية من داخل حصونها.
وطالب “المجلس الإسلامي السوري” في بيانه المنظمات والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب السوري وحقوه المشروعة، وبالوقوف في وجه محاولات إعادة تأهيل نظام الأسد.
ويأتي البيان بعد أيام من إعلان دولتي الإمارات والبحرين، عن إعادة فتح سفارتيهما في دمشق.
وكان وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قال اليوم الثلاثاء: “إن عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، مرهون بقرار مجلس الجامعة واعتماده في القمة المقبلة”، المقرر عقدها في آذار المقبل بتونس.