طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، نظام الأسد باتخاذ إجراءات من أجل العودة إلى مقعده المجمد في الجامعة العربية منذ 7 سنوات.
وقال شكري في مؤتمر صحفي في القاهرة إن “عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، مرهون بقرار مجلس الجامعة واعتماده في القمة المقبلة”، المقرر عقدها في آذار المقبل بتونس.
وأضاف شكري: “عدم إقدام الحكومة السورية على اتخاذ الخطوات الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة وتفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة، يجعل الأمر على ما هو عليه”.
وأعرب شكري عن أمله أن “تتطور الأمور في سوريا على المستوى الإيجابي”.
واعتبر شكري أن “الصراع العسكري” في سوريا لم يأتِ بأي نتيجة إيجابية، وكان له تأثيره البالغ على الشعب السوري.
وكان رئيس هيئة التفاوض العليا، نصر الحريري، قال يوم الأحد الماضي إن أي خطوات لإخراج بشار الأسد ونظامه من عزلته السياسية، ستشعره مجدداً بأنه ليس له مصلحة بالحل السياسي، وحينها سيبتعد عن طاولة المفاوضات وهذا يعني أن معاناة وآلام الشعب ستزيد.
يشار إلى أن وزراء الخارجية العرب قرروا في تشرين الثاني عام 2011، تعليق عضوية نظام الأسد، بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية.